وقال شمر: النكاز: حية لا يدرى ذنبها من رأسها، ولا تعض إلا نكزا، أي نقزا.
* ومما يستدرك عليه:
جاء نكزا (1)، أي فارغا، من قولهم: نكزت البئر، عن ثعلب. وقال ابن الأعرابي: منكزا، وإن لم نسمعهم قالوا: أنكزت البئر، ولا أنكز صاحبها.
ونكز البحر: نقص.
وفلان بمنكزة من العيش، أي ضيق.
والنكز: العض من كل دابة، عن أبي زيد.
ونكز الدابة بعقبه ليحثها: ضربها. وقال الكسائي: نكزته ووكزته ولهزته (2): بمعنى واحد.
[نمز]:
* ومما يستدرك عليه:
نمز، وهذه المادة مهملة لديهم. وبنو النمازى، بالفتح، قبيلة باليمن.
ونيمروز، بالكسر: اسم لولاية سجستان وناحيتها، سمي (3) فيما زعموا أنها مثل نصف الدنيا.. قاله ياقوت.
[نهز]: نهزه، كمنعه: ضربه ودفعه، مثل وكزه ونكزه. وقال الأزهري: فلان ينهز دابته نهزا ويلهزها لهزا: إذا دفعها وحركها. وقال الكسائي: نهزه ولهزه بمعنى واحد.
نهز الشيء: قرب.
ونهز رأسه: حركه.
ونهزت الدابة: نهضت بصدرها للسير والمضي: قال ذو الرمة:
قياما تذب البق عن نخراتها * بنهز كإيماء الرؤوس الموتع (4) ونهز بالدلو في البئر ينهز بها نهزا: ضرب بها في الماء، وفي بعض الأصول: إلى الماء لتمتلئ، وفي الأساس: حركها لتمتلئ.
والنهزة، بالضم: الفرصة تجدها من صاحبك، ويقال: فلان نهزة المختلس، أي هو صيد لكل أحد.
وانتهزها: اغتنمها. وتقول: انتهزها قد أمكنتك قبل الفوت. وفي الأساس: انتهز فقد أعرض لك.
وانتهز في الضحك: أفرط فيه وقبح، نقله الصاغاني.
وناهزه مناهزة: داناه وقاربه، وكذلك نهزه، يقال: ناهز فلان الحلم، والصبي البلوغ، وكذا قولهم: ناهز الخمسين، وقال الشاعر:
ترضع شبلين في مغارهما * قد ناهزا للفطام أو فطما وناهز الصيد مناهزة: بادره فقبض عليه قبل إفلاته.
وتناهزا: تبادرا واغتنما، أنشد سيبويه:
ولقد علمت إذا الرجال تناهزوا * أيي وأيكم أعز وأمنع ويقال: نهز كذا، بالفتح، ونهازه، بالضم والكسر، أي قدره وزهاؤه. يقال: إبل نهز مائة، أي قرابتها، وقال الأزهري: كان الناس نهز عشرة آلاف، أي قربها، وحقيقته: كان ذا نهز.
والنهز، ككتف: الأسد، نقله الصاغاني، كأنه لدفعه وضربه وحركته.
والنهاز، كشداد: الحمار الذي ينهز بصدره للسير، قال:
فلا يزال شاحج يأتيك بج * أقمر نهاز ينزي زفرتج والمنهز، كمكرم، من الركية: ما ظهر من ظهرها حيث تقوم السانية، إذا دنا من فم الركية هكذا نقله الصاغاني.
وقد سموا ناهزا ونهازا، ككتان.
* ومما يستدرك عليه:
النهز: التناول باليد، والنهوض للتناول جميعا.