الدار قطني وغيره من طريق محمد بن سليمان الحراني، عن زهير بن محمد، عن أبي بكر بن أنس. وخيل قافزة وقوافز: سراع تثب في عدوها، قال:
* بقافزات تحت قافزينا * * ومما يستدرك عليه:
القفاز - ككتان - هو النقاز. ويا ابن النقازة، وهي الأمة؛ لقلة استقرارها.
قال الأزهري: وقفيز الطحان الذي نهي عنه، قال ابن المبارك، هو أن يقول: اطحن (1) بكذا وكذا وزيادة قفيز من نفس الدقيق، وقيل: هو أن يستأجر رجلا ليطحن له حنطة معلومة بقفيز من دقيقها.
ومحمد بن سعيد بن قفيز، كأمير، عن معروف الخياط. وقفيز أيضا: لقب عبد الله بن عامر بن كريز القرشي، كذا ذكره ابن ماكولا.
[ققز]: القاقز، مر ذكره في ق ز ز وأورد بالحمرة بناء على أنه مستدرك على الجوهري، وليس كذلك، بل ذكره الجوهري مع نظائره في ق ز ز فتأمل.
[قلز]: القلز، أهمله الجوهري، وقال الليث: هو ضرب من الشرب، واختلف فيه، فقيل: هو متابعة الشرب، وقيل: إدامته، وقال ثعلب: هو الشرب دفعة واحدة، وقال غيره: هو المص. وقد قلز يقلز، بالضم، قلزا، ويقلز، بالكسر، وهذه عن الليث. القلز: الضرب، وقد قلزه قلزا. والقلز: الرمي، يقال: قلز بسهم، إذا رمى. وكذا قلز بقيئه. القلز: النشاط، كالتقلز.
والقلز: الوثوب، قال ابن الأعرابي: القلز قلز الغراب والعصفور، وكل ما لا يمشي مشيا فقد قلز وهو يقلز، ومنه قول الشطار: قلز في الشراب، أي قذف بيده النبيذ في فمه، كما يقلز العصفور.
والقلز: العرج، وقد قلز يقلز - بالكسر - قلزا: عرج. القلز: الرجل الخفيف الضعيف، أي فهو يثب لخفته ونشاطه.
والقلز: نكت الأرض بالعصا، يقال: قلز بعصاه الأرض، أي نكتها بها، إذا ما حذف.
قاله الصاغاني. قلز، كحمص، أي بكسر الأول وفتح الثاني مع التشديد، وضبطه الصاغاني بكسر الثاني (2) كجلق: مرج بالروم قرب سميساط، وسيأتي للمصنف في كلز مثل هذا بعينه إن لم يكونا واحدا. القلز، كعتل وفلز: النحاس الذي لا يعمل فيه الحديد، هكذا رواه ابن الأعرابي بالقاف، ورواه غيره بالفاء، وقد ذكر في موضعه، واقتصر الصاغاني على اللغة الأولى.
والقلز، كعتل: الرجل الشديد. وهي بهاء. وقلزته أقداحا أقلزه قلزا: جرعته، فاقتلزه، هكذا في النسخ، وصوابه: فاقتلزها، أي تجرعها.
وقلز الجراد: رز ذنبه في الأرض ليبيض، كأقلز وقلز تقليزا.
والتقلز: عدو الوعل، وسيأتي أنه التقوز.
ومما يستدرك عليه:
إنه لمقلز - كمنبر - أي وثاب، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
يقلز فيها مقلز الحجول * نعبا على شقيه كالمشكول بخط لام ألف موصول (3)