ونقله شيخنا. قال ياقوت: هما طرابلسان: د، بالشأم، و: د، بالمغرب، قال: أو الشامية أطرابلس بالهمز والغربية بغيرها، ثم قال: إلا أن المتنبي خالف هذا، وقال يذكر الشامية: * وقصرت كل مصر عن طرابلس (1) * أو طرابلس رومية معناها: ثلاث مدن، نقله الصاغاني، وقد نسب إلى كل منهما محدثون وعلماء في كل فن، ساقهم ياقوت في المعجم.
[طردس]: طردسه، أهمله الجوهري، وقال المفضل: طردسه: إذا أوثقه، ككردسه، نقله الصاغاني عنه في كتابيه.
[طرطبس]: الطرطبيس، كزنجبيل، أهمله الجوهري، وقال الصاغاني: هو الماء الكثير. والطرطبيس أيضا: العجوز المسترخية، كالدردبيس، وهو أيضا: الناقة الخوارة عند الحلب، وفي التكملة: ناقة طرطبيس: خوارة في الحلب وهو نص المحكم والعباب.
[طرفس]: الطرفاس والطرفسان، بكسرهما: القطعة من الرمل، الأولى نقلها الصاغاني، والثانية الجوهري وجمعهما في العباب، وأنشد ابن سيده والجوهري لابن مقبل:
أنيخت فخرت فوق عوج ذوابل * ووسدت رأسي طرفسانا منخلا (2) أو الرمل الذي صار إلى جنب الشجرة.
قال ابن شميل: والطرفساء، بالمد: الظلماء، ليس من الغيم في شيء، ولا تكون ظلماء إلا بغيم. والطرفسان: الظلمة، عن ابن فارس، كالطرفساء، وقد يوصف بها.
وقال الليث: طرفس الرجل: حدد النظر، أو طرفس: طرفس: نظر وكسر عينيه، عن أبي عمرو، وضبطه بالشين المعجمة.
وطرفس: لبس الثياب الكثيرة، كطنفس، فهو مطرفس ومطنفس، عن ابن الأعرابي.
وطرفس الليل: أظلم، كطرمس، عن ابن عباد. وطرفس المورد: تكدر من كثرة الواردة. وطرفس الماء: كثر وراده، وكلاهما واحد، فإن المورد هو الماء، لا يتكدر إلا من كثرة الوراد، ولذا وحدهما الصاغاني.
ويقال: السماء مطرفسة ومطنفسة، أي مستغمدة في السحاب الكثير، عن ابن الأعرابي.
* ومما يستدرك عليه:
الطرفسان، بالكسر: الطنفسة، قاله ابن الأعرابي، وبه فسر قول ابن مقبل السابق.
[طرمس]: الطرمساء، بالكسر ممدود: الظلمة، نقله الجوهري، أو تراكبها، نقله الليث عن ابن دريد، وقد يوصف بها، فيقال ليلة طرمساء، وليال طرمساء. وليلة طرمساء شديدة الظلمة، قال:
وبلد كخلق العبايه * قطعته بعرمس مشايه في ليلة طخياء طرمسايه وقال أبو حنيفة، رحمه الله تعالى - ونسبه الصاغاني لأبي خيره -: الطرمساء: السحاب الرقيق لا يواري السماء.
وسمي الطرمساء الغبار من ذلك، عن ابن دريد.
والطرموس، بالضم خبز الملة.
والطرمسة: الانقباض والنكوص من فزع، والهرب، ويقال للرجل إذا نكص هاربا: طرسم وطرمس وسرطم.
والطرمسة: محو الكتابة، وقد طرمس الكتاب، إذا محاه، كطلمس.
والطرمسة: القطوب التعبس، يقال: طرمس الرجل، إذا قطب وجهه، وكذا طلمس وطلسم وطرسم.
واطرمس الليل: أظلم.
* ومما يستدرك عليه:
الطرمس: كزبرج: الظلمة، والطرماس: الظلمة الشديدة.