محمد بن علي المعروف بابن أعثم الكوفي.
توفي في حدود سنة 314.
في دائرة المعارف الاسلامية انه كتب تاريخا قصصيا عن الخلفاء الأول متأثرا بمذهب الشيعة ونقل هذا الكتاب إلى الفارسية محمد بن محمد المستوفي الهروي وطبع طبعة حجرية في بمبي سنة 1300.
السيد أبو جعفر محمد بن الإمام علي أبي الحسن الهادي.
توفي في حدود سنة 252.
جليل القدر عظيم الشأن كانت الشيعة تظن انه الامام بعد أبيه ع فلما توفي نص أبوه على أخيه أبي محمد الحسن الزكي ع وكان أبوه خلفه بالمدينة طفلا لما اتي به إلى العراق ثم قدم عليه في سامراء ثم أراد الرجوع إلى الحجاز فلما بلغ القرية التي يقال لها بلد على تسعة فراسخ من سامراء مرض وتوفي ودفن قريبا منها ومشهده هناك معروف مزور. ولما توفي شق اخوه أبو محمد ثوبه وقال في جواب من لامه على ذلك قد شق موسى على أخيه هارون. وسعى المحدث العلامة الشيخ ميرزا حسين النوري في تشييد مشهده وتعميره وكان له فيه اعتقاد عظيم.
الحاج ميرزا محمد علي القراجة داغي.
كان حيا سنة 1306.
خرج إلى العراق واخذ في النجف عن الشيخ مرتضى الأنصاري أصولا وعن الشيخ سهدي الجعفري فقها ويروي عنه بالإجازة ثم رجع إلى إيران وأقام في تبريز منصرفا إلى التدريس والتآليف وله تعاليق مشهورة على القوانين واللمعة طبعت على طرة الكتابين في تبريز لكنها قليلة الفائدة غير مرغوب فيها.
مؤلفاته 1 كتاب اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء مطبوع فرع منه سنة 1286 2 حواش على الروضة مطبوعة 3 صيغ العقود والايقاعات مطبوعة 4 رسالة عملية مطبوعة 5 التنقيحات الأصولية 6 الفتوحات الرضوية في الاحكام الفقهية 7 الفصول المهمة في أصول الدين 8 الرسالة التمرينية في علم الميزان 9 رسالة في البداء 10 رسالة في الامر بين الأمرين 11 رسالة في مناسك الحج 12 في اسرار الحج 13 في العلل الأربعة 14 شرح اخبار الطينة 15 فضائل قم 16 تفسير سورة يسن 17 التفسير الكبير 18 حواش على الرياض 19 حواشي الفصول 20 رسالة في العروض 21 التحفة المحمدية في علم العربية 22 الأربعين في المدائح والنصائح.
المولى محمد بن علي بن محمد حسين الزنجاني.
كان من أفاضل عصره عالما بالأصولين ماهرا في الفقه والرجال والكلام تلمذ على أساتذة قزوين وكانت إذ ذاك مجمعا للأفاضل من أهل العلم ورجع إلى بلده ثم سافر إلى العتبات المقدسات بالعراق وحج إلى بيت الله الحرام ثلاث مرات آخرها سنة 1220 لقب في أثنائها السيد محمد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر كاشف الغطاء وابنه الشيخ موسى وغيرهم ورجع إلى زنجان وتوفي بها في حدود تلك السنة وله مصنفات منها منظومة في علم الكلام تقرب من خمسمائة بيت ثم شرحها بشرح سماه تحفة الأنام في شرح منظومة الكلام وله أيضا رسالة في الإمامة سماها بالدلائل وقد وجد على ظهر نسخة الأصل بخط السيد بحر العلوم ما لفظه:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وسلامه على عباده الذين اصطفى، وبعد أحلت فيما املاه من هو قوة نظري نظري ورددت فيما أسداه من هو نور بصري بصري فوجدته أنضد من لبوس وأزين من عروس وأعذب من الماء وأرق من المساء وأدق من السحر واصلب من الصخر نفع الله به المؤمنين ومتع بوجود مصنفه الطالبين وهذا دعاء للبرية شامل فيرحم الله عبدا قال آمينا وحرر فقير ربه الغني محمد بن مرتضى المدعو بمهدي الحسني الحسيني.
السيد محمد بن علي بن محيي الدين الموسوي العاملي في أمل الآمل: كان عالما فاضلا أديبا ماهرا شاعرا محققا عارفا بفنون العربية والفقه وغيرهما. من المعاصرين تولى قضاء المشهد الشريف بطوس. قرأ عند السيد بدر الدين الحسيني العاملي المدرس وعند السيد حسين بن محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي شيخ الاسلام وغيرهما له كتاب شرح شواهد شرح ابن الناظم على ألفية والده كبير حسن التحقيق ويرد فيه أقوال العيني كثيرا وله شعر قليل لا يحضرني منه شئ اه.
أقول: واشتهر نسبة شرح الشواهد هذا إلى صاحب المدارك وقد طبع في النجف سنة 1344 على أنه لصاحب المدارك وهو خطا كما بيناه في ترجمته قال في خطبته: وبعد فيقول الفقير إلى الله تعالى محمد بن علي الموسوي العاملي كما أن الخلاصة الألفية للفهامة نادرة عصره وفريد دهره جمال الأدباء وزينة الفضلاء الامام العالم الكامل النحرير العزيز الشيخ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الجبائي الطائي المعتزلي قدس روحه وأفاض علينا من فتوحه كتاب لم تظفر بمثله الأيام ولم تر نظيره عين الأنام كذلك شرحه للامام الهمام المحقق المدقق الفرد الوحيد الشيخ بدر الدين أبي عبد الله محمد ابن الشيخ جمال الدين المشار إليه كتاب اشتهر في الأرباع والأقطار اشتهار الشمس في رابعة النهار غير أنه قد توعر على بعض المبتدئين لما فيه من الاستشهادات الشعرية إذ لم يصل إليهم من الشرح غير