كلا ولا في البعد قد قليته * لكن لي عزما إذا انتضيته في مبهم الخطب فاه فانفاى وقال قصيدة قافيتها الخال وهي:
سقى الخال من نجد وسكانه الخال السحاب وازهر في اكنافه الرند والخال نبت له بهار فلي بين هاتيك الربوع خريدة هواها لأحشائي وحق الهوى خال ملازم مهفهفة الاعطاف مهضومة الحشا يحن لها شوقا أخو العشق والخال الرجل الفارع من علاقة الحب لها حسن وجه يخجل البدر طلعة ومرهف جفن دونه المرهف الخال القاطع تميل كما مال القضيب وتنثني كما ينثني النشوان والمعجب الخال المتكبر ويهتز من سكر الشباب قوامها ويسحب من تيه باعطافه الخال الثوب الناعم على حبها أفنيت شرخ شبيبتي ومن اجلها طاف البلاد بي الخال البعير الضخم أظن بها الا تظن بوصلها دخلت بها الحسنى فلم يكذب الخال النظر ولما بدت تختال من فرط تيهها إلي ولا عم يلوم ولا خال أخو الأم تخليت في مرآة صفحة خدها فخلت سواد العين فيها هو الخال الشامة لئن زعم الواشون اني سلوتها فاني مما لفقوه الفتى الخال البرئ من التهمة أ أسلو هواها لا ومن خلق الهوى هواها باحشائي وان ضمني الخال الكفن حنانيك يا معطي الصبابة حقها ومن هو في بذل الحياة الفتى الخال الرجل السمح تكلفت أسباب المودة والهوى وقمت بأمر لا يقوم به الخال الجبل وأصبحت في أسر التصابي مقيدا خو كمد مما تجن الحشا الخال الرجل الضعيف الكبد والجسم إذا هانت النفس النفيسة في الهوى فليس يعز الملك بعد ولا الخال الخلاف وكل جماح يحسن الخال عنده وما لجماح الحب يستحسن الخال اللجام وقال يهنئ الشيخ محمد جواد ابن الشيخ رضا ابن الشيخ زين العابدين العاملي بعرسه:
وصلتك لما ان رأتك ودودا * فغدا بها عصر الشباب جديدا اصفتك ودا صادقا من بعد ما * كانت تريك تباعد وصدودا أحيت بزورتها حشاشة مغرم * وشفت فتى في حبها معمودا وارى بها ناديك أصبح مسفرا * فكان به شق الصباح عمودا أمعنفي مهلا بأسباب الهوى * اقصر أطلت لعمرك التفنيدا دعني بها اقضي لبانات الهوى * ما دام غصن شبيبتي أملودا جهلا بدين الحب ما دام الصبا * ان كنت تسلو الكاعبات الرودا فإذا قضى عصر الشبيبة فاعتزل * ذكرى الحسان المائسات قدودا يا سعد قد سمح الزمان بليلة * زارت سعاد بها فكانت عيدا فأدر علينا خمرة تبرية * تبري السقيم وتنعش المجهودا هي راحة الأرواح الا انها * تكسو اللبيب من السفاه برودا صرفا معتقة تذكرنا الأولى * سلفوا وعادا بعدهم وثمودا في كف ممشوق القوام فان بدا * ترك الفؤاد بحبه مفئودا حلو الشمائل فاتر الالحاظ كم * اردى بلحظيه المراض اسودا رشا أعار الغصن قدا مائسا * وأعار آرام المهامة جيدا أ وما ترى يا سعد أغصان المنى * في لينها تحكي الغصون الميدا ورياض أيام المسرة البست * ورد الشقيق غلائلا وبرودا في عرس من فيه نؤمل وثبة * يقتاد فيها الماجدين الصيدا غض المحامد من سما اقرانه * وعلا عليهم يافعا ووليدا ينمى لأكرم ماجد في مجده * أضحى لأهل المكرمات عميدا الماجد القرم الهمام ومن غدا * في العلم ما بين الأنام وحيدا رب المفاخر من تسامى رفعة * تسمو به هام السماك صعودا يا أيها المولى الهمام ومن به * اضحى عمود المكرمات مشيدا ان رمت عد مفاخر لك في الورى * لم أستطع ابدا لها تعديدا وله يمدح الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر:
هب الصبا ان هب أو تنفسا * أبدى من الصب المعنى نفسا أ ليس ان هب يهب حاملا * ريا التي أورت بقلبي قبسا كفى بتلك منة لو أنها * تحنو علي ما شكوت أبؤسا منحتها صفو الهوى ولم تزل * تمنحني عمدا تباريح الأسى يا سائلي والصب لم ياس على * حياته ما دام مفقود الأسى تسأل عن صنع الهوى بوامق * لم يبق منه الشوق الا نفسا نفسي الفدا لشادن ان جئته * مبتسما أبغي رضاه عبسا فهب أسأت في الهوى فما على * طلق المحيا لو عفا عمن اسا وقائل لي كم تعاني أبؤسا * وكم تقاسي للزمان مرسا فقلت اني قد وجدت ملجأ * ارغم فيه للزمان معطسا ذاك منار الدين والدنيا ومن * به أزال الله عنا أبؤسا محمد والحسن الافعال من * سما محلا دونه النجم رسا حتى إذا أبدى لنا جواهرا * أنفاسها كالصبح ان تنفسا أحيا بها دين النبي احمد * من بعد ما اوشك ان ينطمسا وكم بها حل لنا من مشكل * قد كان لولا رأيه ملتبسا وحين قد أودعها نفائسا * أحيت نفوسا واماتت أنفسا يا حجة الله على عباده * من بعد آل المصطفى أهل الكسا ونائب الامام في أيامنا * وخير من شاد التقى وأسسا شققت في ظهر الغريين لنا * نهرا به تلقى الأنام مأنسا وذاك أمر لم يقم بمثله * قرم وإن كان الأشم الأحوسا يا أيها المولى الذي شاد لنا * ربع العلى من بعد ما قد درسا