السبت يكون قضاء ولو ليلة السبت ولا يقضي غيره من الأغسال ويجوز تعجيله يوم الخميس لمن جاف اعواز الماء ويلحق به ليلة الجمعة في الأقوى لكن إذا تمكن منه يوم الجمعة قبل الزوال إعادة فإن لم يعد قضاه في مدة القضاء أما إذا لم يتمكن إلا من القضاء لم يعده وغسل يوم العيدين ويوم عرفة ويوم التروية ويوم الغدير ويم المباهلة وهو الرابع والعشرون من ذي الحجة على الأقوى ويوم المبعث وهو اليوم السابع والعشرون من رجب ويوم المولد وهو اليوم السابع عشر في ربيع الأول على المشهور ويوم نيروز الفرس والمعروف أنه يوم انتقال الشمس إلى برج الحمل و أول يوم من رجب وآخر يوم منه ويوم النصف منه وليلته بل وليلة الأولين أيضا وليلة الأولين أيضا وليلة النصف من شعبان وليلة الفطر وليالي الأفراد من شهر رمضان وأول يوم منه يتأكد في ليالي القدر وليلة النصف منه وليلة سبعة عشر والخمس وعشرين والسبع وعشرين والتسع وعشرين منه بل الظاهر استحباب الغسل في جميع ليالي العشر الأواخر كما أن الظاهر استحباب غسل ثان لليلة القدر الأخير إذا كان قد اغتسل الأول من أول الليل وجميع هذه الأغسال الزمانية لا ينقضها شئ من الحدث الأصغر والأكبر كما أنه لا يتعين لها وقت خاص من الزمان الذين ندبت فيه وإن كان الأولى الاتيان به من أول الزمان وللمكان لدخول مكة والمدينة ومسجديهما وحرمهما والبيت وللفعل للاحرام والطواف والوقوف بعرفات والمشعر والنحر أو الذبح والحلق والزيارات للنبي والأئمة (ع) وإذا أراد أن يرى الإمام في منامه لمعرفة مقامه وللتوبة ولو من الصغيرة على الأقوى وللحاجة وللاستخارة والاستسقاء والمظلوم إذا أراد الطلب بمظلمته فإنه يغتسل ويصلي ركعتين في موضع لا يحجبه عن السماء ثم يقول الله إن فلان بن فلان قد ظلمني وليس لي أحد أصول به عليه غيرك فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة بالاسم أذى إذا سئلك به المضطر أجبته فكشفت ما به منضر ومكنت له في الأرض وجعلته خليفتك على خلقك فأسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تستوف ظلامتي الساعة الساعة
(٤٦)