فقال: وعليك السلام. قال:
فأنت المهذب من غالب * وفي البيت منها الذي يذكر قال: [ظ] كذبت يا عدو الله ذاك نبي الله صلى الله عليه. قال:
فهذي ثيابي قد أخلقت * وقد عضني منكم منكر فأمر له بما كان عليه من الثياب.
44 - وقال ابن الكلبي كان مالك بن أبي السمح من طئ من ساكني المدينة، وكان أخواله من بني مخزوم، وكان يتيما في حجر عبد الله بن جعفر، فأخذ الغناء عن معبد، وكان يغني مرتجلا، وعاش حتى أدرك دولة بني العباس.
45 - وحدثني عباس بن هشام، عن أبيه عن مشايخ من المدنيين وغيرهم قالوا: كان عبيد بن ثريح [كذا] مولى بني ليث من كنانة، ويكني أبا يحيى ويلقب وجه الباب لأنه كان متركا [كذا] وكان منقطعا إلى عبد الله بن جعفر، وهو الذي تغنى [بقول]:
تعدت بي الشهباء نحو ابن جعفر * سواء عليها ليلها ونهارها قال هشام: وكان موسى شهوات منقطعا إلى [عبد الله] بن جعفر أيضا، وإنما سمي شهوات لأنه قال في يزيد بن معاوية شعرا له:
يا مضيع الصلاة للشهوات وقال غير هشام: كان يتشهى على عبد الله الشهوات فلقب شهوات.
46 - وحدثني عباس بن هشام، عن أخيه أنيف (1) ابن هشام، عن