في أربعمأة وألفين فواقعهما كميل ففض عسكرهما وغلب عليه وقتل من أصحابهما بشرا، فأمر أن لا يتبع مدبر ولا يجهز على جريح، وقتل من أصحاب كميل رجلان، وكتب بالفتح إلى علي، فجزاه الخير وأجابه جوابا حسنا (1).
" 509 " قالوا: وأقبل شبيب بن عامر، من نصيبين في ست مأة فارس ورجالة، ويقال: في أكثر من هذا العدد، فوجد كميلا قد أوقع بالقوم واجتاحهم فهناه بالظفر وقال: والله لأتبعن القوم فإن لقيتهم لم يزدهم لقائي إلا هلاكا وفلا، وإن لم ألقهم لم أثن أعنة الخيل حتى أطأ أرض الشام وطوى