أيدينا رجال من شيعتك أصبناهم، فان أحببت خلينا من في أيدينا وخليتم من في أيديكم. فأخرج علي النفر الذين قدم بهم معقل بن قيس من أصحاب ابن شجرة الرهاوي وكانوا محتسبين (1) فبعث بهم إلى معاوية مع سعد مولاه، وأطلق معاوية السبعة / 426 / الذين أخذوا بداراة.
" 507 " قالوا: وبعث علي رجلا من خثعم يقال له: عبد الرحمان إلى ناحية الموصل والجزيرة لتسكين الناس، فلقيه أولئك التغلبيون الذين اعتزلوا عليا ومعاوية فتشاتموا ثم تقاتلوا فقتلوه، فأراد علي أن يوجه إليهم جيشا، فكلمته ربيعة فيهم، وقالوا: هم معتزلون لعدوك داخلون في أهل طاعتك، وإنما قتلوا الخثعمي خطأ. فأمسك عنهم. وكان على هذه الجماعة من بني تغلب قرثع بن الحرث التغلبي (2).