وشخص يزيد بن شجرة من مكة لليلتين بقيتا من ذي الحجة، وأغذ السير حتى خرج من أرض مكة والمدينة، وهو يحمد الله على تمام حجة وانه لم يقاتل في الحرم.
ولحق معقل أخريات أصحاب يزيد، دون وادي القرى فأصاب منهم عشرة نفر، وكره ابن شجرة أن يرجع للقتال فمضى إلى معاوية.