انساب الأشراف - البلاذري - الصفحة ٤٤٨
فلا أحرار عند النداء، ولا إخوان عند النجا [ء] (2) قد منيت منكم بصم لا يسمعون، وبكم لا يعقلون، وكمه لا يبصرون.
فيقال: إن عليا أتبع النعمان عدي بن حاتم الطائي فمضى حتى شارف قنسرين ثم انصرف.
ويقال: إن عبد الرحمان [بن] حوزة الأزدي قتل مع مالك بن كعب يومئذ، وإن أخاه عبد الله قتل حين لقي حجر بن عدي الضحاك بن قيس الفهري.
ويقال: إن عبد الرحمان بن حوزة قاتل الحسين مع من قاتله. والثبت إن الذي قاتل الحسين رجل من بني تميم يقال له: عبد الله بن حوزة، وهو غير هذا.

(1) النجاء: الخلاص. وبكسر النون: المناجاة وإفضاء السر.
(٤٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 442 443 445 446 447 448 449 450 451 453 454 ... » »»
الفهرست