حدثني عباس بن هشام الكلبي عن أبيه عن جده قال: لما عقد [كذا] حلف الفضول قالت العرب: لقد فعل هؤلاء القوم فعلا لهم به على الثابت فضول وطول وإحسان فسمى حلف الفضول.
قال هشام: ويقال إنهم تعاقدوا على منع المظلوم وانهاض الغريب المبدع به ومواساة أهل الفاقة ممن ورد مكة بفضول أموالهم فسمي حلف الفضول.
وحدثني عباس بن هشام عن أبيه عن جده عن أبي صالح:
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: شهدت مع عمومتي حلف الفضول فما سرني بذلك حمر النعم.
وحدثت عن إسماعيل بن علية [ظ] عن عبد الرحمان بن إسحاق، عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه:
عن عبد الرحمان بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شهدت مع عمومتي حلف المطيبين فما سرني أن لي حمر النعم واني نكثته [ظ].
وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي عن أبي داود الطيالسي عن أبي عوانة:
عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه ان رسول صلى الله عليه وسلم قال: شهدت حلف الفضول المطيبين (1) فما سرني به حمر النعم.
وكان هاشم بن عبد مناف حاضرا حلف المطيبين فكيف يحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن بطون المطيبين هم الذين تعاقدوا أيضا [228] على حلف الفضول فأحسب هذا الحلف نسب إليهم أيضا.
حدثني بكر بن الهيثم، عن محمد بن الحسن بن زبالة، عن محمد بن فضالة عن هشام بن عروة، عن أبيه: