صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: مثابة للناس قال: يثوبون إليه.
1622 - حدثت عن عمار، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: مثابة للناس قال: يثوبون إليه.
1623 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: وإذ جعلنا البيت مثابة للناس قال: يثوبون إليه من البلدان كلها ويأتونه.
القول في تأويل قوله تعالى: وأمنا.
والأمن: مصدر من قول القائل أمن يأمن أمنا. وإنما سماه الله أمنا لأنه كان في الجاهلية معاذا لمن استعاذ به، وكان الرجل منهم لو لقي به قاتل أبيه أو أخيه لم يهجه ولم يعرض له حتى يخرج منه، وكان كما قال الله جل ثناؤه: أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم.
1624 - حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: وأمنا قال: من أم إليه فهو آمن كان الرجل يلقى قاتل أبيه أو أخيه فلا يعرض له.
1625 - حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي: أما أمنا فمن دخله كان آمنا.
1626 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله الله: وأمنا قال: تحريمه لا يخاف فيه من دخله.
ذكر من قال ذلك:
1627 - حدثت عن عمار، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع قوله:
وأمنا يقول: أمنا من العدو أن يحمل فيه السلاح، وقد كان في الجاهلية يتخطف الناس من حولهم وهم آمنون لا يسبون.
1628 - حدثت عن المنجاب، قال: أخبرنا بشر، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: وأمنا قال: أمنا للناس.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن