حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: إنها بقرة لا ذلول يقول: صعبة لم يذلها عمل، تثير الأرض ولا تسقي الحرث.
حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي: إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض يقول: بقرة ليست بذلول يزرع عليها، وليست تسقي الحرث.
حدثني المثنى، قال: ثنا آدم، قال: ثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية: إنها بقرة لا ذلول أي لم يذللها العمل، تثير الأرض يعني ليست بذلول فتثير الأرض، ولا تسقي الحرث يقول: ولا تعمل في الحرث.
حدثت عن عمار، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: إنها بقرة لا ذلول يقول: لم يذلها العمل، تثير الأرض يقول: تثير الأرض بأظلافها، ولا تسقي الحرث يقول: لا تعمل في الحرث.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، قال: قال ابن جريج، قال: الأعرج: قال مجاهد: قوله: لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث يقول: ليست بذلول فتفعل ذلك.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو سفيان، عن معمر، عن قتادة:
ليست بذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث.
ويعني بقوله: تثير الأرض: تقلب الأرض للحرث، يقال منه: أثرت الأرض أثيرها إثارة: إذا قلبتها للزرع. وإنما وصفها جل ثناؤه بهذه الصفة لأنها كانت فيما قيل وحشية.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا جويبر، عن كثير بن زياد، عن الحسن قال: كانت وحشية.
القول في تأويل قوله تعالى: مسلمة.
ومعنى مسلمة مفعلة من السلامة، يقال منه: سلمت تسلم فهي مسلمة.
ثم اختلف أهل التأويل في المعنى الذي سلمت منه، فوصفها الله بالسلامة منه. فقال مجاهد بما:
حدثنا به محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي