حطة قال: أمروا أن يستغفروا قال: فجعلوا يدخلون من قبل أستاههم من باب صغير ويقولون حنطة يستهزئون، فذلك قوله: فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أنبأنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة والحسن: ادخلوا الباب سجدا قالا: دخلوها على غير الجهة التي أمروا بها، فدخلوها متزحفين على أوراكهم، وبدلوا قولا غير الذي قيل لهم، فقالوا: حبة في شعيرة.
حدثني محمد بن عمرو الباهلي، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: أمر موسى قومه أن يدخلوا الباب سجدا ويقولوا حطة، وطؤطئ لهم الباب ليسجدوا فلم يسجدوا ودخلوا على أدبارهم وقالوا حنطة.
حدثني المثنى، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: أمر موسى قومه أن يدخلوا المسجد ويقولوا حطة، وطؤطئ لهم الباب ليخفضوا رؤوسهم، فلم يسجدوا ودخلوا على أستاههم إلى الجبل، وهو الجبل الذي تجلى له ربه وقالوا: حنطة. فذلك التبديل الذي قال الله عز وجل: فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم.
حدثني موسى بن هارون الهمداني عن ابن مسعود أنه قال: إنهم قالوا:
هطى سمقا يا ازبة هزبا، وهو بالعربية: حبة حنطة حمراء مثقوبة فيها شعيرة سوداء.
فذلك قوله: فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم.
حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: وادخلوا الباب سجدا قال: فدخلوا على أستاههم مقنعي رؤوسهم.
حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أبي النضر بن عدي، عن عكرمة:
وادخلوا الباب سجدا فدخلوا مقنعي رؤوسهم، وقولوا حطة فقالوا: حنطة حمراء فيها شعيرة، فذلك قوله: فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم.