القول في تأويل قوله تعالى: والسلوى والسلوى: اسم طائر يشبه السماني، واحده وجماعه بلفظ واحد، كذلك السماني لفظ جماعها وواحدها سواء. وقد قيل: إن واحدة السلوى سلواة. ذكر من قال ذلك:
حدثني موسى بن هارون، قال: حدثني عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي (ص): السلوى: طير يشبه السماني.
حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا أسباط، عن السدي، قال: كان طيرا أكبر من السماني.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، قال: السلوى: طائر كانت تحشرها عليهم الريح الجنوب.
حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: السلوى: طائر.
حدثني المثنى، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: السلوى: طير.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الكريم، قال:
حدثني عبد الصمد، قال: سمعت وهبا وسئل: ما السلوى؟ فقال: طير سمين مثل الحمام.
حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد:
السلوى: طير.
حدثنا المثنى، قال: ثنا إسحاق قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع بن أنس: السلوى: كان طيرا يأتيهم مثل السماني.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحماني، قال: ثنا شريك، عن مجالد، عن عامر، قال: السلوى: السماني.
حدثت عن المنجاب، قال: حدثنا بشر، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: السلوى: هو السماني.