يحييكم قال: لم تكونوا شيئا حين خلقكم، ثم يميتكم الموتة الحق، ثم يحييكم. وقوله:
أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين مثلها.
وحدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج عن ابن جريج قال: حدثني عطاء الخراساني، عن ابن عباس قال: هو قوله: أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين.
وحدثت عن عمار بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، قال: حدثني أبو العالية في قول الله: كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا يقول: حين لم يكونوا شيئا، ثم أحياهم حين خلقهم، ثم أماتهم، ثم أحياهم يوم القيامة، ثم رجعوا إليه بعد الحياة.
وحدثت عن المنجاب قال: حدثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين قال: كنتم ترابا قبل أن يخلقكم فهذه ميتة، ثم أحياكم فخلقكم فهذه إحياءة، ثم يميتكم فترجعون إلى القبور فهذه ميتة أخرى، ثم يبعثكم يوم القيامة فهذه إحياءة فهما ميتتان وحياتان، فهو قوله: كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون.
وقال آخرون بما:
حدثنا به أبو كريب، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن السدي، عن أبي صالح: كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون قال: يحييكم في القبر، ثم يميتكم.
وقال آخرون بما:
حدثنا به بشر بن معاذ قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة قوله:
كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا الآية. قال: كانوا أمواتا في أصلاب آبائهم، فأحياهم الله وخلقهم، ثم أماتهم الموتة التي لا بد منها، ثم أحياهم للبعث يوم القيامة فهما حياتان وموتتان.
وقال بعضهم بما: