أن يتابعوه ويطيعوه!؟
ولكن مع تدقيق النظر في الآيات السابقة نحصل على جواب هذا الإشكال، وهو أن الأنبياء في الحقيقة أرادوا القول: إن كلامنا يقوم على الاستدلالات العقلية، فعلى فرض المحال أننا لم نكن مبعوثين من قبل الله فإثم ذلك على أنفسنا، وهذا بغض النظر عن الاستدلالات العقلية، ولكنكم أيها الكفار ستبقون بمخالفتكم صرعى الإثم دائما، الإثم المستمر والباقي " لاحظ كلمة تجرمون التي جاءت بصيغة المضارع والتي تدل على الاستمرار " فتأمل جيدا ".
* * *