2 الآيات ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم (91) ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون (92) إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون (93) 2 سبب النزول نقل في سبب نزول الآية الأولى أن أحد أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المخلصين قال للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا رسول الله، إني شيخ كبير أعمى وعاجز، وليس لي حتى من يأخذ بيدي ليذهب بي إلى ميدان القتال، فهل أعذر إذا لم أحضر وأشارك في الجهاد؟ فسكت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فنزلت الآية وعذرت مثل هؤلاء الأفراد.
ويستفاد من سبب النزول هذا أن المسلمين - حتى الأعمى منهم - لم يكونوا