والدعاء لهم والترحم عليهم، لأن النهي الوارد في الآية مختص بالمنافقين، وعلى هذا فإن هذه الآية تعني بمفهومها جواز زيارة قبور المؤمنين، أي: الوقوف على قبورهم والدعاء لهم. إلا أن الآية قد سكتت عن مسألة إمكان التوسل بقبور هؤلاء المؤمنين، وطلب قضاء الحاجات ببركتهم من الله تعالى، رغم جواز ذلك من وجهة نظر الروايات الإسلامية.
* * *