2 الآية وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين (7) 2 التفسير 3 الهدف من الخلق:
في هذه الآية بحثت ثلاث نقاط أساسية:
المطلب الأول: يبحث عن خلق عالم الوجود - وخصوصا بداية الخلق - الذي يدل على قدرة الله وعظمته سبحانه وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام....
ولا حاجة لبيان أن المقصود من كلمة " اليوم " في هذه الآية ليس هو اليوم العادي الذي هو مجموع أربع وعشرين ساعة، لأن الأرض والسماء لم تكونا موجودتين حينئذ.. فلا الكرة الأرضية كانت موجودة، ولا حركتها حول نفسها التي تنتج أربعا وعشرين ساعة.. بل المقصود منه - كما بينا سابقا - هو الزمان،