من الضلالة إذ أتتهم رسلهم بالبينات إلا أن هؤلاء لم يصغوا إلى آية موعظة ولم يقبلوا نصيحة من أنبياء الله وأوليائه، ولم يقيموا وزنا لجهاد ومتاعب هؤلاء الأبرار وتحملهم كل المصاعب في سبيل هداية خلق الله، وإذا كان العقاب قد نالهم فلا يعني أن الله عز وجل قد ظلمهم، بل هم ظلموا أنفسهم بما أجرموا فاستحقوا العذاب فما كان الله ليظلمهم ولكن أنفسهم يظلمون.
* * *