2 الآيات قالوا ينوح قد جادلتنا فأكثرت جدلنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصدقين (32) قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين (33) ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون (34) أم يقولون افتراه قل إن افتريته فعلى اجرامي وأنا برى ء مما تجرمون (35) 2 التفسير 3 كفانا الكلام فأين ما تعدنا به؟!
الآية الأولى من الآيات أعلاه تتحدث عن قوم نوح (عليه السلام) أنهم: قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأين ما تعدنا به من عذاب الله فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين وهذا الأمر يشبه تماما عندما ندخل في جدال مع شخص أو أشخاص ونسمع منهم تهديدا ضمنيا حين المجادلة فنقول: كفى هذا الكلام الكثير!! إذهبوا وافعلوا ما شئتم ولا تتأخروا، فمثل هذا الكلام يشير إلى أننا لا نكترث بكلامهم ولا نخاف من تهديدهم، ولسنا مستعدين أن نسمع منهم كلاما