2 الآيتان يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أمول الناس بالبطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم (34) يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون (35) 2 التفسير 3 كنز الأموال:
كان الكلام في الآيات المتقدمة عن أعمال اليهود والنصارى المشوبة بالشرك، إذ كانوا يعبدون الأحبار والرهبان من دون الله.
الآية الأولى محل البحث تقول: إن أولئك مضافا إلى كونهم غير جديرين بالألوهية فهم غير جديرين بقيادة الناس أيضا، وخير دليل على ذلك أعمالهم المتناقضة المضطربة.