الأمل والرجاء هو الذي يرجح.
وهناك ملاحظة واضحة أيضا، وهي أن نزول الآية في أبي لبابة، أو سائر المتخلفين عن غزوة تبوك لا يخصص المفهوم الواسع لهذه الآية، بل إنها تشمل كل الأفراد الذين خلطوا الأعمال الصالحة الحسنة بالسيئة، وندموا على أعمالهم السيئة.
ولهذا نقل عن بعض العلماء قولهم: إن هذه الآية أرجى آيات القرآن الكريم، لأنها فتحت الأبواب أمام المذنبين العاصين، ودعت التوابين إلى الله الغفور الرحيم.
* * *