الآباء " وعظمتهم الخيالية والأسطورية حتى يوجهوا الرأي العام ضد موسى وهارون، بأنهما يريدان أن يعبثا بمقدسات مجتمعكم وبلادكم.
ثم استمروا في هذا التشويه، وقالوا بأن دعوتكم إلى دين الله ما هي إلا كذب محض، وكل هذه مصائد وخطط خيانية بهدف التسلط على الناس: وتكون لكما الكبرياء في الأرض.
في الحقيقة، إن هؤلاء لما كانوا يسعون دائما من أجل الحكم الظالم على الناس كانوا يظنون أن الآخرين مثلهم، وهكذا كانوا يفسرون مساعي المصلحين والأنبياء.
وما نحن لكما بمؤمنين لأنا على علم بنواياكم وخططكم الهدامة.
وكانت هذه هي المرحلة الأولى من المواجهة السلبية مع موسى.
* * *