2 الآيتان ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون (66) هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون (67) 2 التفسير 3 جانب من آيات عظمته:
تعود الآيات أعلاه مرة أخرى إلى مسألة التوحيد والشرك والتي تعتبر واحدة من أهم مباحث الإسلام، وبحوث هذه السورة، وتجر المشركين إلى المحاكمة وتثبت عجزهم.
فتقول أولا: ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض وإذا كان الأشخاص ملكه ومنه، فمن الأولى أن تكون الأشياء الموجودة في هذا العالم ملكه ومنه، وبناء على هذه فإنه مالك كل عالم الوجود، ومع هذا الحال كيف يمكن أن يكون مماليكه شركاءه؟
ثم تضيف الآية: وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون