الطريق لفتح الشام في المستقبل، وقد اتضح للجميع بأن هذا الطريق سيقطع في النهاية.
وهكذا، فان هذه المعطيات الكبيرة تستحق كل هذه المشاق والتعبئة والزحف.
وعلى كل حال، فإن النبي على عادته - قد استشار جيشه في الاستمرار في التقدم أو الرجوع، وكان رأي الأكثر بأن الرجوع هو الأفضل والأنسب لروح التعليمات الإسلامية، خاصة وأن جيوش المسلمين كانت قد تعبت نتيجة المعاناة الكبيرة في الطريق، وضعفت مقاومتهم الجسمية، فأقر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الرأي ورد جيوش المسلمين إلى المدينة.
* * *