2 الآيات فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملاءيهم أن يفتنهم وإن فرعون لعال في الأرض وإنه لمن المسرفين (83) وقال موسى يقوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين (84) فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين (85) ونجنا برحمتك من القوم الكافرين (86) 2 التفسير 3 المرحلة الثالثة:
عكست هذه الآيات مرحلة أخرى من المواجهة الثورية بين موسى وفرعون، ففي البداية تبين وضع المؤمنين فتقول: فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه.
إن هذه المجموعة الصغيرة القليلة، والتي كان الشباب والأشبال يشكلون أكثريتها بمقتضى ظاهر كلمة ذرية، كانت تواجه ضغوطا شديدة من فرعون وأتباعه إلى درجة أنهم خافوا أن يصل بهم الامر إلى ترك دين موسى نتيجة هذه الضغوط الشديدة: على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم وإن فرعون لعال