2 الآية ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون (18) 2 التفسير 3 آلهة بدون خاصية!
واصلت الآية الحديث عن التوحيد أيضا، وذلك عن طريق نفي ألوهية الأصنام، وذكرت عدم أهلية الأصنام للعبادة وانتفاء قيمتها وأهميتها: ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم.
من البديهي أن الأصنام - حتى لو فرضنا أنها منشأ الضر والنفع والربح والخسارة - ليست لها لياقة أن تكون معبودة، إلا أن القرآن الكريم يريد بهذا التعبير أن يوضح هذه النقطة، وهي أن عبدة الأصنام لا يمتلكون أدنى دليل على صحة هذا العمل، ويعبدون موجودات لا خاصية لها مطلقا، وهذه أقبح وأسوأ عبادة.
ثم تتطرق إلى ادعاءات عبدة الأوثان الواهية، ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند