2 الآيات يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى علم الغيب والشهدة فينبئكم بما كنتم تعملون (94) سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأويهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون (95) يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفسقين (96) 2 سبب النزول يقول بعض المفسرين: إن هذه الآيات نزلت في جماعة من المنافقين يبلغ عددهم ثمانين رجلا، لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما رجع من غزوة تبوك أمر أن لا يجالسهم أحد ولا يكلمهم، فلما رأى هؤلاء هذه المقاطعة الاجتماعية الشديدة بدأوا يعتذرون عما بدر منهم، فنزلت هذه الآيات لتبين حال هؤلاء وحقيقتهم.
(١٧٢)