2 الآيات ويقوم لا أسئلكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين أمنوا إنهم ملقوا ربهم ولكني أراكم قوما تجهلون (29) ويقوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون (30) ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدرى أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم إني إذا لمن الظالمين (31) 2 التفسير 3 ما أنا بطارد الذين آمنوا:
في الآيات المتقدمة رأينا أن قوم نوح " الأنانيين " كانوا يحتالون بالحجج الواهية والاشكالات غير المنطقية على نوح وأجابهم ببيان جلي واضح والآيات محل البحث تتابع ما رد به نوح (عليه السلام) على قومه المنكرين. فالآية الأولى التي تحمل واحدا من دلائل نبوة نوح، ومن أجل أن تنير القلوب المظلمة من قومه