2 الآيات ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون وملئه بآياتنا فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين (75) فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا إن هذا لسحر مبين (76) قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ولا يفلح الساحرون (77) قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا وتكون لكما الكبرياء في الأرض وما نحن لكما بمؤمنين (78) 2 التفسير 3 جانب من جهاد موسى وهارون:
لقد جرى ذكر قصص الأنبياء والأمم السابقة كنماذج حية، وبدأ الحديث أولا عن نوح (عليه السلام)، ثم عن الأنبياء بعد نوح، ووصل الدور في هذه الآيات إلى موسى وهارون (عليهما السلام) ومواجهاتهم المستمرة مع فرعون وأتباعه، فتقول الآية الأولى: ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون وملئه بآياتنا (1).