2 الآية أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلاتك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون (17) 2 التفسير هناك أقوال كثيرة - في تفسير الآية أعلاه - بين المفسرين، ولهم نظرات مختلفة في جزئيات الآية وكلماتها وضمائرها والأسماء الموصولة فيها وأسماء الإشارة، وما نقل عنهم يخالف طريقتنا في هذا التفسير، ولكن تفسيرين منها أشد وضوحا من غيرهما ننقلهما هنا على حسب الأهمية:
1 - في بداية الآية يقول الحق سبحانه:
أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه أي من الله تعالى ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة.... أي التوراة التي تؤيد صدقه وعظمته، مثل هذا الشخص هل يستوي ومن لا يتمتع بهذه الخصال والدلائل البينة.
هذا الشخص هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، " البينة " ودليله الواضح هو القرآن المجيد،