2 الآيات قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغنى له ما في السماوات وما في الأرض إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون (68) قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون (69) متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون (70) 2 التفسير تستمر هذه الآيات - أيضا - في بحثها مع المشركين، وتذكر واحدة من أكاذيب واتهامات هؤلاء لساحة الله المقدسة، فتقول أولا: قالوا اتخذ الله ولدا.
إن هذا الكلام قاله المسيحيون في حق المسيح (عليه السلام)، ثم عبدة الأوثان في عصر الجاهلية في حق الملائكة، حيث كانوا يظنون أنها بنات الله، وقاله اليهود في شأن عزير. ويجيبهم القرآن بطريقين:
الأول: إن الله سبحانه منزه عن كل عيب ونقص، وهو مستغن عن كل شئ:
سبحانه هو الغني وهذا إشارة إلى أن الحاجة إلى الولد، إما للحاجة الجسمية