وكذلك الذين يقطعون العهود والمواثيق، لكنهم لا يفون بها مطلقا، ألا يعتبر عملهم عمل المنافقين؟
إن من أكبر الأمراض الاجتماعية، ومن أهم عوامل تخلف المجتمع وجود أمثال هؤلاء المنافقين في المجتمعات البشرية ونحن نستطيع أن نحصي الكثير منهم في مجتمعاتنا الاسلامية إذا كنا واقعيين ولم نكذب على أنفسنا. والعجب أننا رغم كل هذه العيوب والمخازي والبعد عن روح التعليمات والقوانين الإسلامية، فإننا نحمل الإسلام تبعة تخلفنا عن الركب الحضاري الأصيل!
* * *