كانوا مجرمين فهي تبين أن طائفة قد استحقت العذاب نتيجة الذنوب والمعاصي، وهذا دليل على أن أفراد الطائفة الأخرى إنما شملهم العفو الإلهي لأنهم غسلوا ذنوبهم ومعاصيهم بماء التوبة من أعماق وجودهم.
وفي الآيات القادمة - كالآية 74 - قرينة على هذا المبحث.
وقد وردت روايات عديدة في ذيل الآية، تبين أن بعض هؤلاء المنافقين الذين مر ذكرهم في هذه الآيات قد ندموا على ما بدر منهم من أعمال منافية للدين والأخلاق فتابوا، غير أن البعض الآخر قد بقي على مسيرته حتى النهاية.
ولمزيد التوضيح والاطلاع راجع: تفسير نور الثقلين، ج 2، ص 239.
* * *