2 الآية إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصحبه، لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم (40) 2 التفسير 3 المدد الإلهي للرسول في أشد اللحظات:
كان الكلام في الآيات المتقدمة عن موضوع الجهاد ومواجهة العدو، وكما أشرنا فقد جاء الكلام عن الجهاد مؤكدا بعدة طرق، من ضمنها أنه لا ينبغي أن تتصوروا أنكم إذا تقاعستم من الجهاد ونصرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فستذهب دعوته والإسلام أدراج الرياح.
فالآية محل البحث تعقب على ما سبق لتقول: إلا تنصروه فقد نصره