2 الآيات قل هل من شركائكم من يبدؤا الخلق ثم يعيده قل الله يبدؤا الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون (34) قل هل من شركائكم من يهدى إلى الحق قل الله يهدى للحق أفمن يهدى إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدى إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون (35) وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغنى من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون (36) 2 التفسير 3 واحدة من علامات الحق والباطل:
تعقب هذه الآيات أيضا الاستدلالات المرتبطة بالمبدأ والمعاد، وتأمر الآية الأولى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن قل هل من شركائكم من يبدؤا الخلق ثم يعيده ثم تضيف: قل الله يبدؤا الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون ولماذا تصرفون وجوهكم عن الحق وتتجهون نحو الضلال؟
وهنا سؤالان:
الأول: إن مشركي العرب غالبا لا يعتقدون بالمعاد، خاصة بالصورة التي