2 الآيات قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصر ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون (31) فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون (32) كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون (33) 2 التفسير الحديث في هذه الآيات عن علامات ودلائل وجود الله سبحانه وأهليته للعبادة، وتعقب أبحاث الآيات السابقة حول هذا الموضوع.
ففي البداية تقول: قل لهؤلاء المشركين وعبدة الأوثان الحائرين التائهين عن طريق الحق: من يرزقكم من السماء والأرض؟ قل من يرزقكم من السماء والأرض.
" الرزق " يعني العطاء والبذل المستمر، ولما كان الواهب لكل المواهب في الحقيقة هو الله سبحانه، فإن " الرازق " و " الرزاق " بمعناهما الحقيقي لا يستعملان