2 الآيات وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العلمين (37) أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين (38) بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين (39) ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين (40) 2 التفسير 3 عظمة دعوة القرآن وحقانيته:
تتطرق هذه الآيات إلى الإجابة عن قسم آخر من كلمات المشركين السقيمة، فإن هؤلاء لم يجانبوا الصواب في معرفة المبدأ وحسب، بل كانوا يفترون على نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنه هو الذي اختلق القرآن ونسبه إلى الله، ورأينا في الآيات السابقة