191 - في تفسير علي بن إبراهيم ثم انزل الله عز وجل هذه الآية وهي آية التخيير فقال: يا أيها النبي قل لأزواجك إلى قوله اجرا عظيما فقامت أم سلمة أول من قامت فقالت: قد اخترت الله ورسوله فقمن كلهن فعانقنه وقلن مثل ذلك، فأنزل الله عز وجل: (ترجى من تشاء منهن وتؤوى إليك من تشاء) فقال الصادق عليه السلام: من آوى فقد نكح ومن أرجى فقد طلق، وقوله عز وجل: (ترجى من تشاء منهن) مع هذه الآية قوله عز وجل: (يا أيها النبي قل لا زواجك إلى قوله: اجرا عظيما) وقد أخرت عنها في التأليف وقد كتبنا ذلك فيما تقدم.
192 - في مجمع البيان (ترجى من تشاء منهن وتؤوى إليك من تشاء) قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام من أرجى لم ينكح ومن آوى فقد نكح.
193 - في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن أبي نجران عن عبد الكريم بن عمرو عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل:
لا يحل لك النساء من بعد فقال: انما عنى به لا يحل لك النساء التي حرم الله عليك في هذه الآية: (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم) إلى آخرها ولو كان الامر كما يقولون كان قد أحل لكم ما لم يحل له، لان أحدكم يستبدل كلما أراد، ولكن الامر ليس كما يقولون إن الله عز وجل أحل لنبيه صلى الله عليه وآله ان ينكح من النساء ما أراد الا ما حرم في هذه الآية في سورة النساء.
194 - علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن قول الله عز وجل:
(لا يحل لك النساء من بعد) قال انما عنى به النساء اللاتي حرم عليه في هذه الآية: (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم) إلى آخر الآية ولو كان الامر كما يقولون كان قد أحل لكم ما لم يحل له. ان أحدكم يستبدل كلما أراد ولكن ليس الامر كما يقولون إن الله عز وجل أحل لنبيه صلى الله عليه وآله ما أراد من النساء الا ما حرم عليه في هذه الآية التي في النساء.
195 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد