هو وأصحابه، وهو قول الله تبارك وتعالى: انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق إلى قوله: وترى الظالمين لآل محمد صلى الله عليه وآله حقهم لما رأوا العذاب وعلى صلوات الله هو العذاب في هذه الرجعة يقولون هل إلى مرد من سبيل فنوالي عليا صلوات الله عليه وتريهم يعرضون عليها خاشعين من الذل لعلى ينظرون إلى علي من طرف خفى وقال الذين آمنوا يعنى آل محمد صلوات الله عليه وعليهم وشيعتهم ان الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة الا ان الظالمين لآل محمد حقهم في عذاب مقيم قال: والله يعنى النصاب الذين نصبوا العداوة لأمير المؤمنين و ذريته صلوات الله عليه وعليهم والمكذبين وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يظلل الله فما له من سبيل 128 - وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل:
يهب لمن يشاء إناثا يعنى ليس معهن ذكور ويهب لمن يشاء الذكور يعنى ليس معهم أنثى أو يزوجهم ذكرانا وإناثا أي يهب لمن يشاء ذكرانا وإناثا جميعا يجمع له البنين والبنات أي يهبهم جميعا لواحد.
129 - حدثني أبي عن المحمودي ومحمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن إسماعيل الرازي عن محمد بن سعيد، ان يحيى بن أكثم سأل موسى بن محمد عن مسائل وفيها: أخبرنا عن قول الله عز وجل (أو يزوجهم ذكرانا وإناثا) فهل يزوج الله عباده الذكران وقد عاقب قوما فعلوا ذلك؟ فسأل موسى أخاه أبا الحسن العسكري صلوات الله عليه، وكان من جواب أبى الحسن عليه السلام أما قوله عز وجل: (أو يزوجهم ذكرانا و إناثا) فان الله تبارك وتعالى يزوج ذكران المطيعين إناثا من الحور العين، وإناث المطيعات من الانس من ذكران المطيعين، ومعاذ الله أن يكون الجليل عنى ما لبست على نفسك تطلب الرخصة لارتكاب المآثم، (فمن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا) ان لم يتب.
130 - في عيون الأخبار في باب ذكر ما كتب به الرضا عليه السلام إلى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل وعلة تحليل مال الولد لوالده بغير إذنه وليس ذلك للولد