9 - في كتاب كمال الدين وكمال النعمة حدثنا المظفر بن حمزة العلوي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال: حدثنا أبو القاسم قال: كتبت من كتاب أحمد الدهقان عن القاسم بن حمزة عن محمد بن أبي عمير قال: أخبرني أبو إسماعيل السراج عن خيثمة الجعفي قال: حدثني أبو لبيد المخزومي قال: ذكر أبو جعفر عليه السلام أسماء الخلفاء الاثني عشر الراشدين صلوات الله عليهم فلما بلغ آخرهم قال: الثاني عشر الذي يصلى عيسى بن مريم عليه السلام خلفه عند سنة يس و القرآن الحكيم.
10 - في كتاب الخصال عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن لرسول الله صلى الله عليه وآله عشرة أسماء، خمسة في القرآن وخمسة ليست في القرآن، فأما التي في القرآن فمحمد وأحمد وعبد الله ويس ون.
11 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه: فأما ما علمه الجاهل والعالم من فضل رسول الله صلى الله عليه وآله من كتاب الله فهو قول الله سبحانه: (ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) ولهذه الآية ظاهر وباطن، فالظاهر قوله (صلوا عليه) والباطن قوله: (وسلموا تسليما) أي سلموا لمن وصاه واستخلفه عليكم فضله، وما عهد به إليه تسليما، وهذا ما أخبرتك انه لا يعلم تأويله الا من لطف حسه، و صفا ذهنه وصح تميزه، وكذلك قوله: (سلام على آل ياسين) لان الله سمى النبي صلى الله عليه وآله بهذا الاسم، حيث قال: يس والقرآن الحكيم انك لمن المرسلين لعلمه انهم يسقطون سلام على آل محمد صلى الله عليه وآله كما أسقطوا غيره.
12 - في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده إلى علي عليه السلام في قوله عز وجل:
(سلام على آل ياسين) محمد صلى الله عليه وآله ونحن آل محمد.
13 - في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن عيسى عن صفوان رفعه إلى أبى جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام قال: هذا محمد اذن لهم في التسمية فمن أذن له في يس؟ يعنى التسمية وهو اسم النبي صلى الله عليه وآله.