81 - في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الأربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه نحن الخزان لدين الله، ونحن مصابيح العلم. إذا مضى منا علم بدا علم، لا يضل من تبعنا ولا يهتدى من أنكرنا، ولا ينجو من أعان علينا عدونا ولا يعان من أسلمنا، فلا تتخلفوا عنا لطمع دنيا وحطام زايل عنكم، وتزولون عنه، فان من آثر الدنيا على الآخرة واختارها علينا عظمت حسرته غدا، وذلك قول الله تعالى: أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين.
82 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته: أنا الهادي وأنا المهدى، وأنا أبو اليتامى والمساكين و زوج الأرامل، وأنا ملجأ كل ضعيف، ومأمن كل خائف. وأنا قائد المؤمنين إلى الجنة، وأنا حبل الله المتين، وأنا عروة الله الوثقى وكلمة التقوى، وأنا عين الله ولسانه الصادق ويده، وأنا جنب الله الذي يقول: (ان تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في حنب الله) وانا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة، وانا باب حطته (1) من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه، لانى وصى نبيه في ارضه، وحجته على خلقه، لا ينكر هذا الا راد على الله ورسوله.
83 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة وباسناده إلى خيثمة الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: نحن جنب الله، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
84 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أحمد بن أبي نصر عن حسان الجمال قال: حدثني هاشم بن أبي عمار الخيبي قال: سمعت أمير - المؤمنين عليه السلام يقول: انا عين الله، وانا يد الله، وانا جنب الله، وانا باب الله.
85 - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع