أن يحملنها كفرا وحملها الانسان والانسان الذي حملها أبو فلان.
268 - في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم في قوله عز وجل: (انا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها) قال: الأمانة هي الإمامة والامر والنهى، والدليل على أن الأمانة هي الإمامة قول الله عز وجل للأئمة صلوات الله عليهم: (ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات إلى أهلها) يعنى الإمامة، فالأمانة هي الإمامة عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها قال:
أبين ان يدعوها أو يغصبوها أهلها (وأشفقن منها وحملها الانسان) أي الأول (انه كان ظلوما جهولا * ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما).
بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى ابن أذينة عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
الحمدين جميعا حمد سبأ وحمد فاطر، من قرأهما في ليلة لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلائته، فان قرأهما في نهاره لم يصبه في نهاره مكروه، وأعطى من خير الدنيا والآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلغ مناه.
2 - في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قرأ سورة سبأ لم يبق نبي ولا رسول الا كان له يوم القيامة رفيقا ومصافحا.
3 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله عز وجل: يعلم ما يلج في الأرض ما يدخل فيها وما يخرج منها قال من النبات وما يعرج فيها قال: من اعمال العباد.
4 - في أصول الكافي عنه عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبي عبد الله في قوله: (ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم) فقال: هو واحد واحدى الذات بائن من خلقه، وبذلك وصف نفسه وهو بكل شئ محيط، بالاشراف والإحاطة