شر الجن والإنس ومن شر ما يدب في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن كل دابة ربى آخذ بناصيتها، ان ربى على صراط مستقيم وهو على كل شئ قدير ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يعوذ بها الحسن والحسين عليهما السلام وبذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وآله، إذا أنتبه أحدكم من نومه فليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم الحي القيوم وهو على كل شئ قدير سبحان رب النبيين واله المرسلين وسبحان رب السماوات السبع وما فيهن ورب الأرضين السبع وما فيهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين، وإذا جلس من نومه فليقل قبل أن يقوم: حسبي الله حسبي الرب من العباد، حسبي الذي هو حسبي مذ كنت، حسبي الله ونعم الوكيل.
42 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلاث خصال فيهن المقت من الله تعالى: نوم من غير سهر، وضحك من غير عجب، وأكل على الشبع.
43 - في تفسير علي بن إبراهيم ومن آياته ان تقوم السماء والأرض بأمره قال: يعنى السماء والأرض هيهنا.
44 - في كتاب التوحيد باسناده إلى حنان بن سدير عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه: وقوم وصفوه بيدين فقالوا (يد الله مغلولة) وقوم وصفوه بالرجلين فقالوا: وضع رجله على صخرة بيت المقدس فمنها ارتقى إلى السماء، ووصفوه بالأنامل فقالوا: إن محمدا قال: انى وجدت برد أنامله على قلبي، فلمثل هذه الصفات قال:
(رب العرش عما يصفون) يقول: رب المثل الاعلى عما به مثلوه ولله المثل الاعلى الذي لا يشبهه شئ، ولا يوصف ولا يتوهم فذلك المثل الاعلى.
45 - في عيون الأخبار باسناده إلى ياسر الخادم عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلى عليه السلام: يا علي أنت حجة الله وأنت باب الله وأنت الطريق إلى الله، وأنت النبأ العظيم وأنت الصراط المستقيم، وأنت المثل الاعلى، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
46 - وفي عيون الأخبار أيضا في الزيارة الجامعة لجميع الأئمة عليهم السلام