ضوء الشمس ونور القمر ويجتزون بنور الامام.
122 - في ارشاد المفيد رحمه الله وروى المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا قائمنا قام أشرقت الأرض بنور ربها واستغنى العباد عن ضوء الشمس و ذهبت الظلمة.
قال عز من قائل: وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا إلى قوله: فادخلوها خالدين.
123 - في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: إن للنار سبعة أبواب باب يدخل منه فرعون وهامان وقارون، وباب يدخل منه المشركون والكفار ممن لم يؤمن بالله طرفة عين، وباب يدخل منه بنو أمية هو لهم خاصة وهو باب لظى، وهو باب سقر وهو باب الهاوية يهوى بهم سبعين خريفا فكلما هوى بهم سبعين خريفا فار بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفا ثم هوى بهم هكذا سبعين خريفا فلا يزالون هكذا أبدا خالدين مخلدين، وباب يدخل منه مبغضونا ومحاربونا وخاذلونا وإنه لأعظم الأبواب وأشدها حرا.
قال محمد بن الفضل الرزقي: فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: الباب الذي ذكرت عن أبيك عن جدك عليهما السلام أنه يدخل منه بنو أمية يدخله من مات منهم على الشرك أو ممن أدرك الاسلام منهم؟ فقال: لا أم لك ألم تسمعه يقول: وباب يدخل منه المشركون والكفار، فهذا باب يدخل منه كل مشرك وكل كافر لا يؤمن بيوم الحساب، وهذا الباب الآخر يدخل منه بنوا أمية، لأنه هو لأبي سفيان ومعاوية وآل مروان خاصة يدخلون من ذلك الباب، فتحطمهم النار فيه حطما لا يسمع لهم واعية لا يحيون فيها ولا يموتون.
124 - في مجمع البيان (لها سبعة أبواب) فيه قولان: أحدهما ما روى عن أمير المؤمنين عليه السلام ان جهنم لها سبعة أبواب أطباق بعضها فوق بعض، ووضع إحدى يديه على الأخرى فقال: هكذا، وان الله وضع الجنان على العرض ووضع النيران بعضها فوق بعض فأسفلها جهنم، وفوقها لظى، وفوقها الحطمة، وفوقها سقر، وفوقها الجحيم