كنتم عبادا مؤمنين وان أبيتم كنتم بي كافرين وبعقوباتي من الهالكين، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: واما قولك ما أنت الأرجل مسحور فكيف أكون كذلك وقد تعلمون انى في صحة التمييز والعقل فوقكم، فهل جربتم مذ نشأت إلى أن استكملت أربعين سنة خزبة أو ذلة، أو كذبة أو خيانة أو خطأ من القول أو سفها من الرأي أتظنون ان رجلا يعتصم طول هذه المدة بحول نفسه وقوتها أو بحول الله وقوته؟ وذلك ما قال الله: (انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
22 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا محمد بن عبد الله عن أبيه عن محمد بن الحسين عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن منخل بن جميل الرقي عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام نزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا: (وقال الظالمون لآل محمد حقهم ان تتبعون الا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا إلى ولاية علي عليه السلام) وعلى هو السبيل.
حدثني محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني محمد بن المثنى عن أبيه عن عثمان بن زيد عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام بمثله.
23 - في ارشاد المفيد باسناده إلى الأصبغ بن نباته عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان لله تعالى قصرا من ياقوت أحمر لا يناله الا نحن وشيعتنا وساير الناس منه بريئون.
24 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا أحمد بن علي قال: حدثني الحسين بن أحمد عن أحمد بن هلال عن عمرو الكلبي عن أبي الصامت قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان الليل والنهار اثنا عشر ساعة، وان علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أشرف ساعة من اثنى عشر ساعة وهو قول الله عز وجل: بل كذبوا بالساعة واعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا.
25 - في مجمع البيان: إذا رأتهم من مكان بعيد أي من مسيرة مأة عام عن السدى والكلبي وقال أبو عبد الله عليه السلام: من مسيرة سنة.
26 - في ارشاد المفيد رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل وفيه: وتزفر النار