عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا قال مستبصرين ليسوا بشكاك.
138 - في محاسن البرقي عنه عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه عن سليمان بن خالد قال: كنت في محملي اقرأ إذ ناداني أبو عبد الله عليه السلام اقرأ يا سليمان فانا في هذه الآيات التي في آخر تبارك إلى قوله: ثم قرأت: (والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا) فقال: هذه فيكم إذا ذكرتم فضلنا لم تشكوا، ثم قرأت: والذين يقولون، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين إلى آخر السورة. فقال: هذه فينا.
139 - في تفسير علي بن إبراهيم قال: وقرئ عند أبي عبد الله عليه السلام: (و الذين يقولون: هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) فقال:
قد سألوا الله عظيما ان يجعلهم للمتقين أئمة، فقيل له: كيف هذا يا ابن رسول الله؟
قال: انما انزل الله: (الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما.) 140 - حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا الحسن بن محمد عن حماد عن أبان ابن تغلب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) قال: نحن هم أهل البيت.
141 - وروى غيره ان (أزواجنا) خديجة (وذرياتنا) فاطمة (وقرة أعين) الحسن والحسين (واجعلنا للمتقين إماما) علي بن أبي طالب والأئمة صلوات الله عليهم. انتهى.
142 - في جوامع الجامع وعن الصادق عليه السلام في قوله: (واجعلنا للمتقين إماما) فقال عليه السلام: إيانا عنى.
143 - وروى عنه عليه السلام أنه قال: هذه فينا.
144 - وعن أبي بصير قال: (واجعلنا للمتقين إماما) فقال عليه السلام: سألت